كان جمال مشهورا في القرية بلقب “أبو الزُلف” لكونه يشدو بمواويله بصوت شجي كل ليلة تقريبا بعد أن ينتشي من الشراب، ويصفه أهالي القرية
التصنيف: قصص
قاتل السمور
نشرت منذ حين في الثورة الثقافي – أون لاين فشكرا آمل أن تقرأوا القصة بهدوء حتى النهاية فهذا جزء من واقعنا حقا! أطلق السيد واصل
لا يجوز دفن العشاق في قبر واحد
قد لا يصدق أحد مثل هذا الحوار، لكن الواقع في مجتمعاتنا سجله في مذكراته السرية: رامي: أنت أعز صديق لي يا مارك، وأنت تعلم بأن
قلبه ما زال ينبض
(مستوحاة من خاتمة قصيدة الحصان) كان الرجال يتحدثون بمرارة عن مراسم الدفن وقد حفروا القبر… وقال كبير العائلة أنه أرسل في طلب الطبيب الشرعي…وكثرت الأحاديث
قالت الموجة
سألت الريح موجة منسابة مائعة: كيف تستطيعين تفتيت الصخر وأنت طرية طيعة، هنية وادعة، على صدرك تنام الأشرعة… فقالت الموجة: لولاك لما حققت رجائي، فأنا
الاختيار الصعب
كان معتدا بنفسه يؤكد دائما أن أنفه لن ينحني ولن يميل أبدا ولو قيد شعرة لا يمينا ولا يسارا، أيا كانت الأسباب…وقد أقسم على ذلك
الحلم التعس
عشق السيد عاكف الحلم في تغيير واقعه حتى بات لا يفارقه ليلا ونهارا، كفَّ حتى عن الحديث عن حلمه للناس واحتفظ به كسر قدسي آملا
الرسالة
كان شغوفا بها إلى حد الهوس، لكنه جبان لا يبدي أي تصرف يلفت نظرها ولا يخترع حالة ليحدثها، وهي لا تبدي اهتماما به رغم أنه
تأبين
تحدث بعض الأصدقاء عن مناقب الفقيد وأثنوا على كتاباته كمبدع شهير عن جدارة، وحين جاء دور الدكتور فالح زميله في التدريس الجامعي، ومنافسه في المجال
القبضاي
تنافس أبو رياح وأبو صطيف على لقب القبضاي، وأيهما أكثر شجاعة، وكانت قد انتشرت في حارات جبل قاسيون في عشرينات القرن الفائت أقاصيص مرعبة عن