خَطَرتْ كأنَّ العِطرَ خُلِّقَ كائناً مُتمازِجاً بالضوءِ فاحَ ظِلالا لحنٌ تَمَوْسَقَ ناهداً أبراجُهُ كالمُستحيلِ تكوَّرَتْ إطلالا وغمامةٌ قزحيةٌ برذاذِها فيها ارتشافاً جُمِّعتْ أوصالا علَّقتُ في
التصنيف: انتحار الدلفين
ابتهالات الحلاج إلى صلاة الغائب
داهَمَني الزمنُ الأرعَنُ حينَ اقترَبَ آذانُ القدسِ ، وأنهى الأطفالُ طقوسَ الرجمِ ، وحينَ ابتهلَ حجيجُ الوطنِ لكي أتعبَّدْ أنتَ العارفُ
لم تبع هيفا ضفيرتها
جَزَّت جدائِلُها صبايا الحيِّ عربوناً لودِّ الحائطِ المَبكى وما أبكى نزيفُ الجرحِ في حيفا شغافَ القلبِ من هَيفا ولكنْ أدمَعَ العينَين أنَّ الرمشَ في الجَفنين
انتحار الدلفين
البحر مناح الخصوبة والملح رحم الإنسلاخ ما سر طعم المر في كأس العذوبة من يصدق أن طبع البحر شاخ صفى رسائله غماما للحبيبة كاتما وجدا
ناول شقيقك يا عمر
حجر يسابقه حجر دقت صنوج المعبد العشقي وانشق القمر ناول شقيقك يا عمر يا أيها الطفل الذي مقلاعه ساط المحال وشج بالحجر القدر عريت غيم
للنحل مرآة الندى
أيقالُ ماتْ؟ والعشقُ هل يمضي سًدى سيجيئُ من كلِّ الجِهاتْ حلماً بأحداقِ الطفولةِ واعدا النهرُ يرسمُهُ يَدا والدربُ تسلُكُهُ هُدى طقساً تُجدِّدُهُ ابتهالاتُ الصباح فلا
على أهدابك الفرعاء
على أهدابِكِ الفرعاءِ كم من فارسٍ وقَعا وكم يا بحرُ في العينينِ كم بحَّارْ دعاهُ الشوقُ للإبحارِ ما رجعا مداهُ الحلمُ والرؤيا له مرفا على
في رثاء الجواهري
حمَلَتْ إليكَ أريجَها الأزهارُ والياسمينُ وضوءَها الأقمارُ وعلَتْ جبينَكَ هالةٌ قُدسيّةٌ مُذْ توَّجَتكَ مليكَها الأشعارُ كم ليَّلَ المنفى عيونَكَ ساهراً ويظلُّ يسكنُ في العيونِ نهارُ
كبوة قلب
إلى الشاعر الصديق الدكتور عبد العزيز خوجة الذي زارني إثر نوبة قلبية في موسكو حيث كان سفيرا لبلاده هناك وترك في باقة الزهور عبارة تقول
العابثة بعش الذكريات
تعيدني عيونك الجميلة لمعبد الشقاوة البتولة لخلوة وراء باب بيتنا تكورت بضمنا تضمنا فأورق اللهاث بالعبق وأزهر الجموح في العرق تعيدني لوشوشات الدفء والغزل هناك