مشهد: ساحة الإعدام …أحلام الطفولة وا ترى عمر الثواني لن أطيله نكبوا وووو سيدي هل لقموا وووووو صوبوا وووو طلقة خلبية: لحظة الصدق إله من
التصنيف: طلقات شعرية
الخوف المقدس
وخشيت إن هم أطلقوا نحوي عيارا من مسدس وسقطت مخضوبا وفي جيبي منشور مقدس قد حرت فيه خشيت أن يستخرجوه من قبل أن أسطيع بلعه
حرية
عِقالُهُ السحابْ جبينُهُ الزمنْ ثيابُهُ التُرابْ شرابُهُ المِحَنْ يُقالُ …كانَ اسمهُ الوطنْ تسابقَ المسافرونَ في مراكبِ الضياءِ للبناءْ ولم يزَلْ يخبُّ في العراءْ وحولَهُ الممثلونَ
لا تحرقوا كل الوقود
الوحشُ يسكنُ الخرافةْ لكنَّهُ يُحاصِرُ المدينةْ في الكفِّ بندقيةْ وطلقةٌ بغرفةِ انفجارِها ترقَّبتْ أوامرَ الوثوبِ في سكينةْ الليلُ يزرعُ المسافةْ ما بينَ خطوِنا وشرفةِ الضيافةْ
نشوة
لا تَني…مَن يشتري كأسَ الخليفةْ تبسمُ الأضواءُ في عينيهِ يحتارُ العطاءْ صادقاً يحكي عنِ الرَغدِ المُشهّى مائداتُ البَزْخِ لا توصفُ بالحرفِ المُعنّى والدماءْ فالقناعاتُ ارتخاءْ
أنشودة إلى ولدي
كتبوا على كبِدي أنشودةً حلوةْ كنّا فراشاتٍ في مقعدِ الدرسِ نشدو بِها طرباً وتهزُّنا النشوةْ: “كبدي فِدى بَلَدي… كَبِدي فِدى بَلدي” وكبرتُ يا ولدي عينايَ
نداء
من تُرى يُعطي لهذي الناقةِ الحبلى ارتدادَ الموتِ ساعاتٍ أُخرْ فهيَ في الرَمَقِ الأخيرْ إن تمُتْ ماتَ الجنينُ المنتَظَرْ وانتهى عمرُ المسيرْ قبلَ ميلادِ السفرْ!
الحواة
إنها أرضُ التقزُّمِ والتعمّلُقِ في زعاماتِ الوصيّ أيُّنا يحمي بقايا العقلِ في عصرِ الحُواةْ صاغِراً سبحانَ مَنْ يُحي الرفاتْ أجبروني أنْ أصدِّقْ أن فيلةْ أنجبَتْ
الانتقام المرتجل
بثَّتْ الأفعى زعافَ السمِّ في كأسِ صغيري ماتَ عندَ الصبحِ أقسمتُ المسا للانتقامْ ورميتُ الحيَّةَ الرقطاءَ في نبعِ الغديرِ علَّها تقضي اختناقاً لن ألُامْ فلماذا
حتمية
أدركَ المجدُ خلاصَهْ حينَ نادى الكادحينْ: خطبةُ العيدينِ والمذياعِ والجرحِ الحزينْ وألوفُ الكلماتْ عندما الكمُّ انفجارٌ وارتهاصةْ لا تساوي كلُّها عزمَ رصاصةْ