الوحشُ يسكنُ الخرافةْ
لكنَّهُ يُحاصِرُ المدينةْ
في الكفِّ بندقيةْ
وطلقةٌ بغرفةِ انفجارِها
ترقَّبتْ أوامرَ الوثوبِ في سكينةْ
الليلُ يزرعُ المسافةْ
ما بينَ خطوِنا وشرفةِ الضيافةْ
جعلتُ مِن أصابعي شموعْ
كي يلمحَ الرفاقُ موضِعَ الخُطى
ونبلغَ المُرادْ
وكلما ترنَّقت مع المسيرِ إصبعٌ
وصلتُها بأختِها
كي تحملَ الضياءْ
تذوبُ في اتقادْ
ومرةً في العمرِ لن تُعادْ
فاجأتُهُ وكان في رُقادْ
ولحظةً…صحا…حاولتُ غير أنني
كي أبصرَ الطريقَ في الوِهادْ
لم يبقَ عندي إصبعٌ كي يضغطَ الزِنادْ!