ذات يوم يا حبيبة ذاتَ يومٍ يا حبيبةْ سيُغنونَ بصدقٍ عن عيونِكِ ما كتبتُ سوفَ تغدينَ أناشيدَ رطيبةْ في الشفاهِ الراعشةْ وفتاةَ الحُلْمِ ترتادُ
التصنيف: مالذي قالته في الليل الفراشة
غازان كهربة فماء
غازان كهربة فماء رغمَ الرفيفِ ورغمَ آلافِ العصافيرِ التي اصطفَّتْ على الأسلاكِ مِثلَ الحَبِّ مُلتفاً بنصلِ السنبلاتْ تُصغي كنبضِ الصمتِ يا حبي ولا تندى
محض ماء
محض ماء كيف هذي البقعة الحمراء ندت من جبيني منذ أعوام وصدري في أمان لا عراكا في حقول الشوك لا عندا مع الصخر المجرح في
صوت البرزخ
صوت البرزخ إن وقفت فقدت شكلك بين أنياب البشر أو تنم في الليل تهلك فاعبر الوقت عبر أيها العمر المسيح لحظة هبني أغني أتمطى وأغني
الحطاب
الحطاب الفقاعات البثور في وجوه العابرين تستطيل رؤوسهم يتحلزنون ويعيدون الصور للتشكل من جديد وأنا خلف الزجاج عبر حبات المطر أرقب الشارع معكوسا على حدبة
مشهد من مسرحية
مشهد من مسرحية قبل بدء العرض جاؤوا سلمونا طلقات خلبية كل شيء كان عاديا كما كل عشية لعبة الثوار والوالي وأنصار القضية قبل إسدال الستارة
السندباد في مواجهة النداء
السندباد في مواجهة النداء بعد سنوات طويلة سمعت صوته لأول مرة عبر الهاتف على بعد آلاف الأميال: بابا… بابا… وانقطع الاتصال. يتكثف العمر ارتقابا
نهر الرغبة والأبتر
نهر الرغبة والأبتر جبارا كان كأسطورة بطل ذو ساق مبتورة قتل الجني العنقاوي وعبر مغارات الأهوال يحمله البركان النبضي وساق الخشب إلى التجوال بحثا عن
للعشق حدائق لا تروى إلا بنزيف يا أروى
للعشق حدائق لا تُروى إلا بنزيفٍ يا أروى والنّورِ والتنّورِ، وتمرِ نخيلْ ظلاً تتجلى بظليلْ برداً وسلاماً كوني يا نارُ \ لقد بلَّغتَ\ وما قتلوكَ،
عصية عدن
عصية عدن سحابةٌ مِنَ العَرَقْ تَخَلَّقَتْ مِنَ السواعدِ الفتيةِ الجباهِ مِن تزامُنِ ارتعاشةِ القلوبِ وانطلاقةِ الدروبِ نحوَ ساحةِ الألَقْ سحابةٌ مِنَ العَرَقْ تصونُها الجراحُ