إلى مؤتمر الأدباء العرب سيداتي .. سادتي .. بعدَ حينٍ يورِقُ الحرفُ حماسةْ وعباراتُ التحدّي تلبسُ القفازَ حيناً .. ثمَّ أزهارَ الكِياسةْ وسْطَ صالاتِ السياسةْ
التصنيف: بطاقات تبرير للحب الضائع
أصوات من التاريخ مسجلة دون ترتيب
(1) في البدء كان الصمت لولا الصمتْ ما اهتزَّ الصوتْ لكنَّ البدءَ حياةْ منها جاءَ الموتْ أحبو نحوَ القبرِ فأذكرُ أنّي طفلاً كنتُ حَبَوتْ (2)
بطاقة تحية إلى سد الفرات
مَنْ هذا الطالعُ في البريّة عيناهُ الزمنُ شجرٌ مِنْ خَصبِ الأبديّة عنفاتٌ صاخِبةٌ فنَنُ في حُضنِ الوطنِ المنشودِ يُدغدِغُهُ فهوَ الأوطانَ المحتَضِنُ *** من أطلقَ
لاتعجب
لا تعجبْ ..! إنْ تُمطِرُ تيناً أو سَحلَبْ وتماسيحاً تتمطّى وذئاباً وقروداً تلعبْ لا تعجبْ..! إنْ كنتَ سَمِعتَ من المذياعْ هرجاً ونِباحاً صلباً ..أغنيةَ الموسمِ
الناي
النايُ يا صَحبي هلْ تسمعونَ الناي..؟ لأكادُ ألمحُ صوتَه أفعى وجرحاً من خطيّةْ يا حاملاً أرواحَ موتانا عظاتٍ في هديّة تأتي إلينا مِن بَعيد من
تمثال الحرية
قيلَ .. يُقال .. عن نصبٍ في أمريكا يُدعى الصنَمُ الجوّالْ في الليلِ يُجرَّدُ روحاً يخرجُ مِن جسدِ الحجرِ الصوّانِ يطوفُ العالمَ والأدغالْ يتهادى في
الماسة السوداء
أنجيلا .. أنجيلا .. الطبلُ يدقُّ .. يدورُ الفزعُ النائمُ يرقصُ حولَ النارْ أنجيلا .. ويطيرُ النورسُ فوقَ الشطِّ ليرسمَ فوقَ الموجِ شِعارْ أنجيلا ..
العفريت والزوج النائم
أحكي الليلةَ عن رجلٍ مجنونْ كانَ مريضاً بالطاعون .. وكانَ يُغني حتى أنقذَهُ السيلُ .. وظلَّ يغُني لما ارتاعَ لسيلِ النزفِ على المنديل استنجدَّ بالشللِ
دمشق ترفضُ ألعاب الشطرنج
مُشكلتي أنّي لا أتقنُ فنَّ الصمتْ مشكلتي أنّي لا أرضى أن أنفضَ عن مِعطفِ مولايَ غبارَ الزلفى لا أقبلُ اوراقَ سفيرِ الموت مشكلتي أنَّ لساني
نقوش مهملة في سرداب الدم
نقوش مهملة في سرداب الدم علمتنا أناشيد الطفولة أن من جد وجد ، وبينا نحن نغني .. كانت الأفاعي تحفظ النشيد عن ظهر قلب نقش