كم تشرئبُ لك القصيدةُ مثلَ عنقودٍ يتيهْ حَضَنتْ حروفَ نشيدِها حباتُه كي تصطفيهْ فتذوَّقي تلكَ الحروفَ حلاوةً تندى بِفيهْ فالشهدُ كم يُرضي اللسانَ ويشتهيهْ وتأملي
التصنيف: سلاما مواعيد قلبي دمشق
هي نظرة أم ملاك الكحول؟
أنا لم أعُدْ أدركُ الآن ماذا أقولْ أنا وقعُ ترنيمةٍ نبعُ تهويمةٍ حُضْنُها مزنُها حاولَتْها وما طاولَتْها العقولْ أكانَ المساءُ الحنونُ الخجولْ شفيفا كشالٍ تراءى
قبلة
إني لتأسُرني الطراوةُ والملوسةُ في الحريرِ مستسلماً والشالُ آهْ فأضمُّه رِفقاً كعطرٍ وسْطَ أحضانِ الأثيرِ موج الشذى بالصمتِ فاهْ وأبثُّهُ لثمي وجمراتِ السعيرِ مستنفراً أغزو
النبع يروي ولا يرتوي
من يعشْ مثلي الهوى يُشفَ اكتواءً أو شفاءً يكتوي ضارعاً حتى بأحضانِ الحنانْ كبرياءُ النبعِ أن تنأى مياهُ الخفقِ تسري في أمان مثلَ أسرارِ الجُمانْ
إهدأ
اهدأ…ولا تبدأ إعادة قصة المرفأ اهدأ …ولا تملأ كؤوسَ النبضِ لا تفسدْ خشوعي اهدأ…فهذا معبدُ الذكرى به أيقونةُ الصمتِ المرجّى أغلى رجاءً من نشيجي أو
لحظة وداع
لقد كنتُ أبغي وشيكا بأن أستعيدَ المتاعْ وأرمي بطاقاتِ حجزِ السفرْ وأرمي بنفسي كطفلٍ حرونْ توارى وأخفى دموعَ الجفونْ إلى حضنِكِ الحلوِ يومَ الوداعْ وكنتُ
لقد هِئتُ سكبا
لماذا نرجُّ المجاديفَ في البحرِ أعمَقْ هُنا الماءُ يكفي لكي فيهِ أغرَقْ وسيّانَ ما دمّتِ كبّلتِ روحي لغوصٍ مُحقَّقْ سأمضي إلى القاعِ… والقاعُ ينأى حنونا
أيها الحب الذي يحتلني
أنحني للعشقِ إذ يحتلُّ كوني فأرى الدنيا بقلبي ضارعا أختارُ لوني وهْوَ عبري يجتَليها راشفاً مرآةَ عيني قد توحّدْنا فمِن لين الهوى أشدو ومن طغيانِهِ
آسره
أرعشتِ كفَّ اللهِ مُذْ بدأتْ أنامِلُهُ تُهدي لهذا البحرِ أجفانا يهتزُّ رمشُ الحلمِ يُنئي عنهُ اشرعةَ الرؤى في الأفقِ يغسلُهُ الحنينُ وموجُهُ بالعشقِ يرسمُ ساحراً
أهوى الكرَزْ
أهوى الكرزْ وأُحبُّهُ في غصنِهِ في صحنِهِ في كلِّ ما أوحى شهياً أو رَمَزْ وأجلّه ُكالتوتِ ما اكتملتْ بهِ ألوانُهُ في برعمين وافترَّ من حُضنِ