إني لتأسُرني الطراوةُ والملوسةُ في الحريرِ
مستسلماً والشالُ آهْ
فأضمُّه رِفقاً كعطرٍ وسْطَ أحضانِ الأثيرِ
موج الشذى بالصمتِ فاهْ
وأبثُّهُ لثمي وجمراتِ السعيرِ
مستنفراً أغزو لُماه
وأنا أصبُّ النارَ في أعطافِ برعمِها الغريرِ
وتعبه هذي الشفاهْ
هي قبلةٌ تاهتْ عن الثغرِ الصغيرِ
هامت به والثغرُ تاهْ
سقَطتْ على عُنقِ الوِسادِ المستجيرِ
بلهيبها أذكتْ سناهْ
سقطت فأشعلتِ التعرقَ في سريري
حتى تمازجَ في رؤاهْ