من يخبرني كيف ترحل عني طير الفرح الأخضر ما كان علي بأن أتخير كنت الماء وحين زرعت وجودي فوق جبين الشمي تبخر فلقد طار بعيدا
التصنيف: الكراسة الأولى
إن ما لم يهزني حتى أعماق نفسي ولم يدفعني للإمساك بالقلم لم أنخذخ مادة للكتابة .. فأنا لم أكتب أشعار الحب إلا عندما أحببت . – غوته
رسائل عشق إلى دمشق
1 للشامِ وجهٌ لايُسمى بتُّ أحياهُ ما أضألَ الأوصافَ حينَ أقولُ أهواهُ أو كاعبانِ القطرُ مذ نَهَدا سقى من حُلمتي فرحٍ شهيِّ الرشفِ ريّاهُ ضاقَتٍ
عصافير رأس السنة
لماذا الحنينُ إذا ما التقينا عصافيرُ دوحْ؟ ترفُّ الجناحَ تزقزقُ نَشوى وتنقرُ نبضي فخفقيَ بَوحْ لماذا أحسُّ الحروف على وردةِ الثغرِ تحبو فأخبو .. أكادُ
تعالي معي
تعالَي معي ومِن عالمِ الغيبِ نحوَ الوجودْ ومن جامحاتِ الخيالِ المُحالْ لهذا الترابِ لهذي الحجارَة تعالي لنحفرَ تذكارَنا على معصَمِ الشمسِ للعابرين دروبَ النِضالْ نكونُ
الحب في طريق المجرة
حنينُكِ طيفْ وطيفُكِ ضيفْ أحبُّ الضيوفَ فلا تسأليني أحبُكِ كيفْ شهيٌّ نزيفي .. جراحي إذا كانَ رمشُكِ سيفْ دعيني أوَّرِقُ في مقلتيكِ وذوبي بدمعي بريقَ