اقرأي العنقود

كم تشرئبُ لك القصيدةُ مثلَ

عنقودٍ يتيهْ

حَضَنتْ حروفَ نشيدِها حباتُه

كي تصطفيهْ

فتذوَّقي تلكَ الحروفَ حلاوةً

تندى بِفيهْ

فالشهدُ كم يُرضي اللسانَ

ويشتهيهْ

وتأملي العنقودَ كيفَ يؤولُ خمراً

واقرئيهْ

ما هوّمَتْني كالرؤى رشفاتُهُ

لو لم تكوني السرَّ فيهْ