(مستوحاة من خاتمة قصيدة الحصان) كان الرجال يتحدثون بمرارة عن مراسم الدفن وقد حفروا القبر… وقال كبير العائلة أنه أرسل في طلب الطبيب الشرعي…وكثرت الأحاديث
الوسم: معزوفات العذاب الشهي
مجموعة قصصية قصيرة وقصيرة جدا وومضية كتبت على فترات متباعدة
قالت الموجة
سألت الريح موجة منسابة مائعة: كيف تستطيعين تفتيت الصخر وأنت طرية طيعة، هنية وادعة، على صدرك تنام الأشرعة… فقالت الموجة: لولاك لما حققت رجائي، فأنا
الاختيار الصعب
كان معتدا بنفسه يؤكد دائما أن أنفه لن ينحني ولن يميل أبدا ولو قيد شعرة لا يمينا ولا يسارا، أيا كانت الأسباب…وقد أقسم على ذلك
الحلم التعس
عشق السيد عاكف الحلم في تغيير واقعه حتى بات لا يفارقه ليلا ونهارا، كفَّ حتى عن الحديث عن حلمه للناس واحتفظ به كسر قدسي آملا
الرسالة
كان شغوفا بها إلى حد الهوس، لكنه جبان لا يبدي أي تصرف يلفت نظرها ولا يخترع حالة ليحدثها، وهي لا تبدي اهتماما به رغم أنه
تأبين
تحدث بعض الأصدقاء عن مناقب الفقيد وأثنوا على كتاباته كمبدع شهير عن جدارة، وحين جاء دور الدكتور فالح زميله في التدريس الجامعي، ومنافسه في المجال
القبضاي
تنافس أبو رياح وأبو صطيف على لقب القبضاي، وأيهما أكثر شجاعة، وكانت قد انتشرت في حارات جبل قاسيون في عشرينات القرن الفائت أقاصيص مرعبة عن
الفرمان الأخير
تردد الحاكم العسكري في الإعلان عن قراره برفع سعر الخبز من جديد، وفرض ضريبة على شرب الماء، وتنفس الهواء، مدركا أن الشعب قد أنهك تماما
ولكن معا
ظل فرخ السمك الفتي يلاحق سمكته الحبيبة الرشيقة وهي تنزلق بسرعة وتفلت منه، يحاول من جديد وتفلت من جديد، وفجأة علقت بشبكة صياد شدها ووضعها
طقس الحلول
قال لي الحكيم: السِرُّ بينكما هو الشعاع، ولن تفارقَها مجالا…ولن تعانِقَها وِصالا… إنها ظِلُّكَ الرهين… إن امتدَّ أمامك لن تلحقه مهما ركضت وراءه، وإن امتدَّ