أخيرا وافق أبو العز على اصطحاب أسرته بكاملها إلى البحر للاستجمام، ولكنه اشترط على زوجته وبناته ألا يرفعن الغطاء عن رؤوسهن، وأن يسبحن بالجلباب بالقرب من الشاطئ تماما، وأوصى الذكور أن يراقبوا شقيقاتهم…
اشترى أبو العز نظارات شمسية وجريدة رغم أنه بالكاد يفك الحرف… وجلس بعيدا عن أسرته قليلا يتابع بنظرة كل نأمة من تصرفات الحريم ويوجه نظراته الأخرى نحو الفتيات الجميلات بالبكيني وهن يتراكضن، وهو يتعرق!