قال التلميذ الفتى لأستاذه الشيخ:

تثير الكائنات مشاعر متباينة فينا، من خلال دورها وطبيعتها وانعكاساتهما لدينا… فمعظم الدود يثير مجرد لفظه اشمئزازنا، إنه يفسد الثمر وينخر الشجر ويظن نفسه جزءا من هذا الثمر والشجر، وهو في الواقع يتلفه وبالا… فقال الشيخ: ولكن دودة القز تبدع حيزا من الجمال حريرا يلف جيد الحسان شالا، ومن ثم يبهج الأرواح والأبصار، حين يؤول فراشا بهي الألوان يهيم فوق الورود والأزهار…