بقلم: أيمن أبو الشعر
حَـلـِّـقْ إلى أنْ تَـخـْفُتَ الجـوْزاءُ |
|
يَـنْـدَ الرفيفُ فَـعِشُـنا العليـاء |
وَاسْمُ ارْتِـعاشاً تَـصْطَفيكَ قـُلوبـُنا |
|
إنْ أنتَ رَعْشُكَ فـَالرؤى الأسْـماء |
واخْلَـعْ على شَـطِّ الْـَمجَرَّةِ ناسِكاً |
|
نَـعْـليكَ إنَّـكَّ في الطِوى أنـْداءُ |
وادْخُـلْ إليْـنا حينَ تـَغـْدو مِثْلَنـا |
|
وَمْضـاً جَمـيْعُ بُروقـِهِ أفـْـيـاءُ |
نَحْـنُ الذينَ يَحوْمُ نَحْلُ الوَجْدِ حَـوْ |
|
ـلَ قـُلـُوبِـهمْ وَالشهْـدُ فيـهِ وَفـاءُ |
شَفَّتْ كأنـْـفـاسِ الغـُروبِ نُفوسُنا |
|
وَهَـفَتْ تُـمـازِجُ رُوحَـنا الأضْـواء |
وَنَـضُمُ أجْـنِحَـةً نَمَتْ بِظُهـورِنـا |
|
جَسَـدٌ شَـفيـفٌ وَالظِـلالُ سَـناءُ |
وَكُؤوسُـنـا مِنْ أنْجُـمٍ بَـرّاقـَـةٍ |
|
وَلَـنا الْمَـوائِـدُ سُـدْرَةٌ وَسَمَــاءُ |
إنْ رَنَّ كـأسٌ فـالكَنـائِسُ كُلُّـهـا |
|
بِـرَنـيـنـِهِ وَعَـبـيْــقُـهُ آلاءُ |
نَحْـكيْ بأحْـداقِ الـعيُونِ تَـألقـاً |
|
وَبِنـا الحِـوارُ تـَـَّرنُـمٌ وَغِنــاءُ |
إنْ طَيْـفُ خـاطِرَةٍ سَرى في بَـعْضِنا |
|
لـَتـَوَقَّـدّتْ في الآخـريـنَ دِمـاءُ |
لَكـأنَّ فـينا نَبْضُ قَـلـْبٍ وَاحِـدٍ |
|
نَحْـكيْ وَنَحْـنُ جَميعُـنا إصْـغـاءُ |
بالصمْتِ نَـقْـتَرِفُ الخَطـايا كُلـَّها |
|
وَالطُّـهْرُ فْي رَعَشاتِـهـا أصْــداءُ |
شَـهِدَ الجمالُ أوانَ صـِرْنـا طَقْسَهُ |
|
أنـّا وَآلِـهَـةُ الـجَمـالِ سَــواءُ |
وَنَـمُرُّ عَـبْـرَ هُلامِنا كَسَحابـَـةٍ |
|
وَتَـؤولُ مَـعْـنىً حَـولـَنا الأشْيـاءُ |
تَـتَـعانـَقُ النَسَماتُ في أعْطـافِنـا |
|
لـَكـأنـَّهـا جَسْـدٌ وَنَحْـنُ هَـواءُ |