بقلم: أيمن أبو الشعر
الآنَ تَـغْمُرُني القَصيدَةُ بالأسىْ
غَـمَّـا وَحُـزْنـا
مُـتَـزَمِّـلا بِالْـوَجْدِ وَالذِّكْرىْ
أهْفو كَجَمْراتِ انْـتِظارٍ في مَدى الأيامِ
عَـلَّ غَمامَـةً أُخْرىْ
تَـهْمي عَلى عُمْريْ
أمطارَ عُمْريْ ما تَـمَـنىَّ
أكْبو بلا أمَلٍ وَتَـعْبـُرُني الرؤى نَصلاً
فَـيَغْدو الـجُرْح إيْـقاعـاً لهَـا
وَالنـَّزْفُ وَزْنـا
ما لي أُضَمِّدُ باسْتِـعاراتي
حَـنـينَ الـروحِ إذ أنهدُّ وَهْـنا
أرتـاحُ بَلْسَمَ (رُبمَّا) والْوَهْمَ قُـطْنـا
وَالروحُ تَـنْـتُـشُ ما تَـخَـثَّرَ فوقَ
قُطنِ الأُغْنِـياتِ
تَسيلُ لَـحْنـا
ما عادَ لي يا حُبُّ أنْ أَشْدو بِـأنـّا
قَدْ نَصيرُ جَناحَ حُلْمِ العـاشِـقينَ
فَما تَـبـَّقى في مَـدارِ العِـشْـقِ الاّ
وَمْـضَـةُ الأصْداءِ … كُنّـا.