في رثاء خالد الخطيب مراسل روسيا اليوم

الحشدُ يومَ وداعِكَ الماجِدْ

يُعلي عروقَ النبضِ في الساعِدْ

يَمضي بكلِّ شوارعِ الرؤيا

كقصيدةٍ تجثو على قدميكَ يا خالدْ

 

النعشُ أغنيةُ المُحالْ

أيقونةٌ غصَّتْ بأشواكِ السؤالْ

هذي الجموعُ هي الصخورُ هي الجبِالْ

أنتَ الذي أرضعتَها ببراءةٍ عشقَ الوصولْ

كالقمةِ الطُهرِ البتولْ

شبَّتْ صخورُ الأرضِ أحصنةً

علا لحنُ الصهيلْ

فتشابَكتْ لوداعِكَ الشهمِ الجليلْ

أيدي الحقولِ مع التلالْ

وبكى الصَدى في عُمقِ أوديةِ الجبالْ