بركانُ حبكِ في دمي مكبوتُ
قيّدتُهُ بسلاسلِ النسيانِ
يومَ فِراقِنا
فارتادني الجبروتُ
وطعنتهُ طفلاً
تبسَّمَ ساخِراً
وبكيتُ
مزَّقتُهُ فرأيتُ لحميَ حولِيا
رحَّلتُهُ فإذا الفؤادُ شراعِيا
أحرقتُهُ حتى اكتويتُ
أطفأتُهُ فخبوتُ
حاولتُ ألفاً أنْ أُميتَ جموحَه ُ
فكبوتُ
واليومَ أدركُ أنَّ حبَّكِ
شامخٌ كالموت
كيفَ يموتُ ؟