الوشم في الذاكرة

ورقةٌ وهميّةْ

خطَّ حلمُ الحُبِّ أشعاري عليها

فاكتحلتُ بناظِريها

وانتشتْ في ناظِريا

وقرأتُها حتى ثملتُ فخُدِرتْ

ثم انثنتْ تبكي عليّا

راعني أنّي مسحتُ دموعَها

من مُقلتيّا

راحَتي هامتْ  بِها

فلأنْهِها

أحرقتُها بالضوءِ

بالصحوِ المكابرِ

بالرؤى البِكرِ النديّةْ

ورقةٌ وهميّةْ

لاحَ لي في نارِها جرحُ القضيّةْ

واختفتْ كالومضِ

لكنَّ الحروق

لم تزل كالوشم ِذكرى في يديّا