قال عاشق أن الظل وفيٌّ دائما فهو يرافقك في ترحالك ومشاويرك، ويقصر مع اقتراب الظهيرة حتى يتلاشى متوحدا فيك، ويتطاول مع اقتراب الغروب وكأنه يشير إليك، فما أروع أن يكون حبيبك كظلك… فقال له المجرب كل ذلك قد يكون مجرد مظاهر خادعة، وأوهام وادعة بل وكأضغاث أحلام… لأن ظلك يهرب منك تماما حين يداهمك الظلام…