- تتقارب مع اللوحة “لغوغل” وموتسارت وساليري “لبوشكين” … وبشكل خاص مع صورة دوريان غري “لأوسكار وايلد”
تنويه: أرجو ممن لا يعرف هذه البويئما الرائعة حقا على أكثر من صعيد أن يقرأ ترجمتنا لها، ومن ثم يقرأ بعد ذلك هذه الدراسة، ويعاود قراءة القصيدة مجددا، عندها سيتلمس هذه الروعة التي نوهت بها…
هناك عوامل رئيسية لعبت دورا كبيرا في دفع هذا الشاعر إلى كتابة هذه القصيدة النوعية، والتي حددت مصيره بالانتحار عمليا، ومحور هذه العوامل هو حجم المفارقات الحياتية التي عاشها بشكل متلاحق. ويمكن رصد هذه العوامل في ثلاثة محاور رئيسية وإن كانت متشابكة متداخلة فيما بينها عمليا:
- المفارقة بين الطفولة الوادعة النقية الفطرية في أحضان الطبيعة والحياة في الأجواء المدنية “الفاسدة” في موسكو وبطرس بورغ إبان الشباب. فقد ولد يسينين في أحضان الطبيعة كما يقول نفسه:
ولدت بحضن الأغاني على شرشف
من العشب والصباحات الربيعية قمطتني بقوس قزح (1)
وتشرَّب يسينين في قريته كونستانتينوفا- في منطقة ريزان العلاقات الفلاحية البسيطة والطباع العفوية، وتعايش مع صفاء الطبيعة، وتمازج معها. كانت مرحلة الطفولة مرحلة حاسمة في حياة الشاعر، وسنجد ظلالها قوية في الشبح الأسود-خاصة أنه وهو التواق دائما إلى الحرية والانعتاق كالريح والأفق، ينتقل فجأة إلى المدينة ولا يستطع منذ البداية تقبل أجواء العمل الذي أمنه له والده، ولا التفاعل مع أبيه نفسه، ويغادر إلى التشرد لفترة قصيرة. هنا سرعان ما بدأت تتجاذبه التجمعات الأدبية في مرحلة انتقالية حساسة من تاريخ روسيا نفسها ما كرس أولى خطوات التشتت والضياع في هذا البحر المتلاطم الأمواج
- الزواج الفاشل كان نتيجة وسببا للتناقضات التي عاشها يسينين فقد تزوج ثلاث مرات وفشل زواجه في كل مرة
- يبدو ذلك جليا في قصيدته رسالة إلى امرأة. عندما جاء إلى موسكو، وغادر والده وعاش حياة صعبة نصف متشردة في البداية وعمل أخيرا في دار للطباعة حيث تعرف إلى آنا ازريادنوفا التي كانت مدققة في الدار، وكان بهي الطلعة جميلا لا تبدو عليه سمات الريفي، وسرعان ما أحبته وكان يسينين يعاني الوحدة، وأسرته آنا باهتمامها به وحبها له، فيسرع باستئجار غرفة، ويتزوجان على عجل ويعانيان من الفقر نسبيا. في عام 1914 تنجب آنا طفلهما يوري ويسعد به يسينين لكنه مع ذلك لم يعد يتحمل ابتعاده عن الشعر حيث كان العمل يستهلك الوقت كله من السابعة صباحا حتى السابعة مساء، ويغادر موسكو ويترك زوجته أولا إلى القرم ثم إلى بيوتر بورغ عام 1915 وينغمس بأجواء الصالونات ناهيك عن خدمته في الجيش كممرض…إذن كان مقدرا له أن يترك زوجته وابنه الأمر الذي انعكس فيما بعد عميقا في روحه، وهو ما يبدو في قصيدته المؤلمة “رسالة إلى امرأة” وهي من أروع القصائد الوجدانية التي يعترف بها بأخطائه، ويحاول أن يجد الأعذار دون جدوى في تلك الظروف الرهيبة التي عاشها، وعايشتها روسيا فروحه مجروحة تماما بنصاله هو:
آه لكن من ترى منا على سطح السفين
من دوار البحر يوما لم يقع
لم يلعن الدنيا ولا يوما تقيأ
….
آه يا محبوبتي
إنني عذبت روحك
الكآبات تبدت وسط عينيك الكليلة (2)
ويفشل في المرة الثانية من زواج هو أقرب ما يكون إلى الصفقة من امرأة تكبره بحوالي عشرين عاما، وهي الراقصة الأمريكية دونكان حيث يفرد لها حيزا هاما في الشبح الأسود… والزواج الثالث من حفيدة تولستوي صوفيا أو صفية الذي فشل أيضا
كما كان للانغماس في الخمر والسهرات والتجارب العبثية ووقوعه تحت تأثير الشاعر «كلويف” (3) والتجمعات الأدبية الشكلية وخاصة الإيماجينيزم (4) تأثيره الكبير على مسار حياته وانعكاسها في الشبح الأسود
زد على كل ذلك أن يسينين لم يجد مكانا له في مسار الثورة رغم تعاطفه معها فقد كرست ماياكوفسكي شاعرا لها، فطغى على الأسماء الأخرى تماما رغم تعرف يسينين على بعض قادة المرحلة وألقائه الشعر في المناسبات الوطنية بحضورهم إلا أن ذلك كان عابرا، فقد دفع إهمال المسؤولين عن الأدب في تلك المرحلة إلى تركه ينغمس تماما في جماعة الاماجينيزم حتى أنه وقع بنفسه على بيانها عام 1919 بعيدا عن أجواء النضال. وهو يشعر بهذه المفارقة:
إنني أحسد هؤلاء الذين أمضوا
حياتهم في الصراع
ومن دافع عن قضية عظيمة
أما أنا قاتل شبابي
فلا أملك حتى ذكرى لذلك (5)
التواري والتجلي في الشبح الأسود
يلفت النظر بالطبع أن يسينين انتحر بعد أن أنجز هذه القصيدة بشهر ونصف، ويرجح أنه فعل ذلك تحت تأثيرها المباشر (6) ومع ذلك فإنه يقدم لوحة مشهدية تقترب من التجسيد المسرحي لصراع حاسم بين بطلين أحدهما ماكر وخبيث والآخر طيب وأصيل أو هو يريد أن يكون كذلك وهو الشاعر نفسه، ويعلن مباشرة أنه في وضع صحي لا يسمح له بخوض الصراع لكنه يُفرض عليه:
يا صديقي، يا صديقي
إنني جدا مريض
ويصف حالته التي تستدعي الشفقة والتعاطف معه إذ يظهر له الشبح الأسود، ويؤرقه دائما بل إنه يجلس بالقرب منه تماما على سريره، ويقص عليه سيرة “سكير حقير” يفعل ما يحلو له في سبيل مصالحه حتى أنه يرتبط بامرأة تكبره كثيرا لمصلحته. حتى أن الشبح الأسود يحضر له شواهد ومعطيات دامغة:
كان هذا الكائن الإنسان جوابا مغامر
أخبث الأصناف ماكر
وأنيقا كان شاعر
ولنلاحظ أنه يستحضر بالتتابع المعطيات والأحداث التي غيرت روح وشخصية يسينين فقد خدرت المغامرات والترحال روحه النقية، ولهذا يحاول رفضها، واعتبار أنها لا تعنيه أبدا، لكن الشبح الأسود الذي يعرف كل خباياه يهز برأسه غاضبا من هذا النكران، ويسينين نفسه يدرك في قرارة نفسه أنه مكشوف عند الشبح الأسود:
ودَّ لو صاحَ بوجهي
إنني لصٌ ومارق
إنني دون حياءْ
أُتقنُ المكر وسارق
من هنا يستنجد يسينين بعد هزيمته الأولى بأعز أحبابه حتى أن أمه الطبيعة ترسل له من عناصرها الأشجار لنجدته تلك التي طالما ناغاها في طفولته:
والشجر مثل فرسان
إلى بستاننا تعدو الشجر
على أن هذا المنقذ الذي يستحضره من ذاكرة الطفولة لن ينقذه في الواقع ولهذا تغيب الأشجار حين يتدخل الشبح الأسود ويسخر من صحوة ضميره معتبرا أنها مجرد حماقة لأن أعماقه ستظل متعطشة للفجور انطلاقا من تاريخه المشوه، فيذكره بأنه كان يخدع حتى الفتيات الصغيرات إثر ذاك تنهض طفولته البريئة هذه المرة:
عاش طفل وسط عائلة بسيطة
أسرة فلاحة
أصفر الشعر تخلق
في العيون اللون أزرق
ويستمر الصراع بين الشبح الذي ينبش الماضي ويسينين الذي ينكر ويتخلى عن ذاك الماضي حتى إبان تطور الحدث عبر الحوار مع الشبح الأسود، الحوار الذي نكتشف في النهاية فقط أنه في الواقع مونولوج مجسد لهذه الحالة الوجدانية التي تطورت في الواقع إلى حدود الانتحار،
ولكن المعضلة في تهدم الجسور بين النقاء زمن الطفولة المُستنهض والحاضر في الصراع مع الشبح مقطوعة بممارسة “الشاعر الماكر”، وحتى الجسور بين “الندم” الذي يمثل الرغبة النقية والتحقق في المستقبل مقطوعة بظهور الشبح الأسود… من هنا لم يعد أمام يسينين إلا حسم الصراع بقتل هذا الشبح الأسود الذي تحول إلى كابوس لا بد من إنهائه، وبما أن هذا الكابوس موجود في العالم الافتراضي، فإنه حين يضربه ليقتله يهشم المرآة ويبدو خياله هو في المرآة ممزقا.
مونولوج يسينين مع الشبح الأسود ومونولوج ساليري عند بوشكين
من الواضح تماما أن يسينين كتب هذه البويئما التي تتحدث عن صراع داخلي مرير، ووصف حالات تقترب من الهذيان والرؤى التخيلية، كتبها وهو بكامل وعيه وقدراته الإبداعية، وليس كما يرى البعض انه تحت تأثير انفصام الشخصية، ومن الواضح أيضا أنه استمر بمتابعتها قرابة عام كامل بمعنى انه كان يعود إليها ليعدل فيها، ويرصد بعض حالاته، وينقلها شعرا إلى متن هذا العمل، وبعد أن أنجزها لم يعد يقترب منها حتى أن صوفيا زوجته الأخيرة -حفيدة تولستوي- تؤكد أنه كان ينفر من هذه القصيدة حتى أنه لم ينشرها إبان حياته، (7) وحين غادر إلى لينينغراد حمل معه مؤلفاته بما فيها الشبح الأسود ليراجعها، فوقع -على الأرجح- بحبائل هذه البويئما التي ذكّرته بأنه أفسد نقاءه وحياته بنفسه، فوقع بحبائلها وانتحر.
يقارن الباحثون الشبح الأسود بأعمال عالمية عديدة، وبشكل خاص يعتبرون الشبح الأسود قريبا من ميفيستوفل- شيطان غوته في فاوست،(8) ولكني لا أرى ذلك فشيطان غوتة خارجي ، وله طبيعة أشمل ومغزى أبعد يجسد بيع الضمير، كما أنه لا يتصارع مع فاوست ولا يمثل نقيضه، بل هو نتيجة وئام وعقد يبيع فاوست بموجب هذا العقد روحه للشيطان. شبح يسينين الأسود مقارب لشبح مجلل بالسواد يظهر في عمل بوشكين ماتسارت وساليري حتى ان يسينين نفسه يشير إلى تأثره بهذا العمل ويبدو هذا التأثر في المونولوج الطويل الذي يقدمه ساليري في بداية العمل حيث يستنهض طفولته، وحبه للفن، وحديثه عن الشهرة والنجاح، واعترافه بحقده الدفين نتيجة حسده لموتسارت الموهوب حتى أن موتسارت في حواره مع ساليري يشير إلى أنه يشعر بوجود شخص أخر “شبح أسود يتابعني كالظل في الليل والنهار لا يمنحني الهدوء” (9) وعند يسينين ” طيلة الليل أمامي لا يدعني لمنامي” . وينتهي عمل بوشكين بقتل موتسارت بالسم. ويشبه آخرون شبح يسينين بالشبح المتخيل في رسم البورتيريه الذي يخرج من اللوحة لدى غوغل، ويوحي للفنان بطريقة ماكرة للعيش وكسب الشهرة والمجد بعيدا عن الأصالة إلى أن ينهض الفنان الحقيقي في روحه ويمزق اللوحات والرسوم كما هشم يسينين المرآة. (10)
على أن أقرب عمل من حيث الجوهر والمسار وحتى النهاية هي رواية بورتريه دوريان غري لأوسكار وايلد. (11) مع مفارقة الحجم فبوئيما يسينين لا تتعدى بضع صفحات وعمل أوسكار وايلد مليء بالحوادث والشخصيات والأمكنة لكن المنحى واحد. يرسم الفنان باسيل أو بازل صورة -بورتريه للشاب الوسيم جدا دوريان غري حيث يبرز فيها ما كان عليه هذا الشاب من نقاء ووداعة، بمعنى آخر يعكس في اللوحة روحه… لكن دوريان نفسه يدرك بأن اللوحة ستحتفظ بالوجه الجميل لكنه سيتغير ويتهالك ويشيخ، ويتمنى لو حدث العكس. يتعرف دوريان على اللورد هنري وتون وهو من أتباع نظرية الحياة هي المتعة واللذة، ويؤثر على دوريان تأثيرا كبيرا ويقنعه عمليا بتبني هذه الفلسفة في الحياة، ويعتبره دوريان معلمه، وتبدأ خطاياه وتضحيته بالآخرين، وتسخير كل شيء للذاته، وفي كل مرة يرتكب فيها إثما لصالح لذاته ومتعته تتغير ملامح الصورة-اللوحة التي أخفاها في منزله إلى أن تغدو شنيعة جدا فيطعنها ليتخلص من آثامه وإذ به هو يتشوه تماما ويموت….
لا بد من التنويه أن هناك بالطبع مفارقة نوعية في أن دوريان غري يتحول من البساطة والطيبة إلى الشر المطلق، وهو يقترب من الفحوى “الفاوستي” في بيع الروح للشيطان ويسينين لا يتحول إلى شر مطلق لكن ما يعنينا هنا هو المنحى والتحول لدى البطلين بغض النظر عن أن الشبح الأسود تجسد قصة الشاعر نفسه، ولم يكن الأمر كذلك بالطبع لدى أوسكار وايلد.
لنلاحظ أوجه الشبه الواضحة في العملين: -أولا أن يسينين كان رائعا وجميلا ونقيا في مرحلة مراهقته قبل سفره إلى موسكو ولقائه بكلويف، وكذلك كان دوريان غري نقيا جميلا قبل أن يأتي إلى لندن ويلتقي بهنري – وأن كليهما يتذكر بين حين وآخر طفولته – وكلاهما يقف امام المرآة في لحظات تأمل- وأن يسينين ضحى عمليا بزوجته آنا بعيد ولادة طفله يوري، وغادرها بحثا عن الشهرة والمجد، وكذلك فعل دوريان غري مع الممثلة سيبيل- ويتابع دوريان غري مغامرات البحث عن المتعة باستغلال الأخريات ومن ثم يهجرهن وكذلك فعل يسينين بالمغنية الأمريكية دونكان- يغرق دوريان غري بالحفلات والمشروب واللهو وكذلك فعل يسينين، بل إن بعض المقاطع في الشبح الأسود تناسب دوريان غري تماما في إغوائه للفتيات الصغيرات في حين هي هنا جزء من ماضي يسينين:
كيف معتوه له شعر طويل
حين يحكي لبنات المدرسة
للواتي لم تزل في وجههن
بعد حبات الشباب
الأقاصيص الخبيثة
عن دنى أخرى هناك
ولهاث الجنس قد غطى حديثه
يعتبر دوريان غري اللورد هنري الذي يكبره سنا وخبرة وتجربة أستاذا له فيرشده إلى فلسفة المتعة، وكذلك يعتبر يسينين كلويف الذي يكبره سنا وخبرة استاذه فيزين له طريقا لا يخلو من خداع للحصول على الشهرة. ويسينين يشير إلى هذه الصفة الخبيثة لدى الشبح الأسود بوضوح باعتباره شخصية معروفة تاريخيا بوسواسه الماكر وتوريط الناس” أنت ضيف الشؤم دوما، عنك هذا بات يكفي الناس علما، منذ أزمان بعيدة”. وهناك صفة نوعية هامة تلعب دورا في البناء الدرامي للعملين فالشبح الأسود لدى يسينين واللورد هنري لدى أوسكار وايلد ليسا ضد بطليهما اللذين يؤثران عليهما، ولكنهما يشجعانهما على تقبل هذه الحياة حياة المتعة حتى لو كانت عبر تدمير الآخرين. وحين ينحاز دوريان غري إلى حنينه الجامح لنقائه وصدقه ويرفض كل هذا الماضي الشنيع يطعن اللوحة فيقتل الشر الكامن فيه رمز ماضيه، ويهشم يسينين المرآة فيقتل الشبح الأسود-رمز ماضيه ومكمن الشر فيه. بقي أن نشير إلى أن بطل يسينين -بغض النظر عن كونه يمثله شخصيا-يقاوم ماضيه منذ بداية المكاشفة، ويفشل ثم يحاول ولا يجد في النهاية بديلا عن تحطيم المرآة، في حين يصل بطل أوسكار وايلد إلى هذه الحالة بعد أن أتخم بالآثام، ومن ثم يقرر العدول وتصحيح الموقف فلا يجد بديلا عن طعن اللوحة. والمشهدان اللذان يحددان النتيجة الختامية متقاربان أيضا حيث يقوم دوريان بلحظة انفعل وغضب بالهجوم على اللوحة وطعنها ويقوم بطل يسينين بالعمل نفسه تقريبا:
وتطير الآن من كفي عصاي
دفعة تهوي إليه
ضاربا وسط جبينه
صائبا بين عيونه.
أخيرا يمكن القول أن مثل هذه الأعمال تترك بصماتها في سجل الأعمال الخالدة كونها ليست فقط عملا إبداعيا رائعا وحسب، بل هي اعتراف صادق يحمل شحنة هائلة من الندم المنبثق عن روح أصيلة، وهي نتيجة مأساة عدم القدرة على التكيف مع الواقع الجديد في المدن الكبرى ضمن ظروف استثنائية، إذ يمكن للعصافير أن تنتقل من أعشاشها فوق أغصان الغابات إلى أسطح المنازل في المدينة، ولكن ما عايشه يسينين وكذلك دوريان غري في المدينة أشبه ما يكون بالانتقال من عش العصافير في أشجار الغابة إلى جحر الأفاعي.
- الأعمال الكاملة –يسينين دار الآداب الفنية المجلد الأول صفحة 74
- انظر ترجمتها كاملة في مؤلفنا الشعر الروسي السوفييتي المجلد الأول 359-363
- نيكلاي كلويف 1884 -1937 كان له حضوره المميز في الحركة الشعرية الروسية حتى أواسط الثلاثينات في القرن العشرين وأثر على يسينين تأثيرا سلبيا، وقد أعدم عام 1937 بتهمة النشاط ضد الثورة
- اتجاه ادبي تكرس بين 1918-1924 وإن كانت ظلاله قد ظهرت بقوة قبل ذلك، ويعتبر أن مهمة الإبداع خلق الصور الفنية وخاصة الاستعارات
- يسينين الأعمال الكاملة المجلد الثاني صفحة 92
- روسيا الأدبية 25-06-2018 الكسندرنوفيكوف – حول الشبح الأسود
- من حديث صفية تولستوي زوجة يسينين الأخيرة إلى مجلة العالم الجديد العدد 12- صفحة 273
(8) مسرحية في فصلين تعتمد على الأدب الشعبي منذ القرن السادس عشر. وهي من أشهر الأعمال الإبداعية العالمية للكاتب الألماني يوهان فولغانغ فون غوته. الملفت للنظر أن غوتة استمر في تطويرها كعمل مسرحي أكثر من خمسين عاما، منذ 1775 إلى 1829.
(9) موتسارت وساليري ألكسندربوشكين تراجيديا قصيرة، الأعمال الكاملة في 10 مجلدات، المجلد 4 الأعمال الدرامية
(10)كتب نيكلاي غوغل هذه القصة عام 1833-1834 وهي في المجلد الثالث من أعماله الكاملة في 9 مجلدات الصادرة عن دار الكتاب الروسي 1994
(11) من المفارقات المثيرة أن رواية صورة دوريان غري حين نشرت كمسلسل عام 1890 تم حذف مئات الكلمات منها، وطالبت بعض الأوساط الاجتماعية حتى بمحاكمة المؤلف باعتبارها رواية تفسد الأخلاق، ثم اعتبرت فيما بعد من أهم الأعمال الروائية في القرن التاسع عشر.