بقلم د. أيمن أبو الشعر
يعتبر الشاعر سيرغي يسينين واحدا من أهم الشعراء الروس في الربع الأول من القرن العشرين، وكان المنافس الأول في الأوساط الأدبية والاجتماعية لشاعر الثورة فلاديمير ماياكوفسكي، ولكنه اختطَّ، أو خط الزمن والظروف مسارا آخر بالغ التنوع والرهافة له كشاعر امتاز بعشق الطبيعة والحرية ما أسفر عن وقوعه في حبائل هذه التناقضات، وأدى هذا الأمر في النهاية إلى انتحاره. على أننا سنتناول يسينين من الجانب الذي أثر عمليا على معظم نتاجاته الشعرية، وسنتحدث عن جذور هذا الاتجاه الذي أثر عمليا حتى على مسار حياته.
فقد ولد سيرغي يسينين في الثالث من تشرين أول – وفق التقويم الجديد-عام 1895 في قرية قسطنطينوف قرب مدينة ريزان في أسرة فلاحية بسيطة. أمضى طفولته في أحضان الطبيعة، وتمازج معها بكل كيانه أي أن كل مظاهر الطبيعة في شعره لم تكن نتيجة نزوعه نحو المدرسة الرومانسية، بل كانت نتيجة لهذا الانتماء للطبيعية، والتعايش معها حتى أنه نفسه يتباهى بهذا الانتماء الفطري منذ الولادة:
ولدتُ بحضنِ الأغاني
على شرشفٍ من العشبِ
والصباحات الربيعية قمَّطتني
بقوس قزح (1)
هذا تعريف مكثف حقيقي يندرج حتى على مرحلة الطفولة والمراهقة حيث ظل متمازجا مع الطبيعة، وفي أحضان المجتمع الفلاحي الشعبي البسيط النقي حتى أنه كان يفر من المدرسة التي كان يعتبرها جحيما بنظامها الصارم، وكان هو في سن المراهقة تواقا للحرية والانعتاق. بدأ يسينين بكتابة الشعر بوقت مبكر إلا أن والده الذي يؤمن بأن الشعر لا يغني من جوع استدعاه إلى موسكو، وأمن له عملا في مؤسسة تجارة اللحوم حيث كان يعمل هو، لكن يسينين سرعان ما غادر العمل والغرفة التي استأجرها والده له، وعاش أيام ضنك قاسية، وحالة من الإحباط إذ أعرضت دور النشر عن نشر قصائده، فهو بعد شاعر مغمور. ثم ينخرط في حلقة إبداعية موسيقية،( 2) ويعمل في مخزن لبيع الكتب ما يتيح له الاطلاع على كثير من الكتب والأفكار الديمقراطية، ويبدأ منذ عام 1914 بنشر قصائده، ولكن أجواء موسكو لا تعجبه فيغادر إلى بيوترغراد، ويتعرف إلى الشاعر ألكسندر بلوك وهو في أوج مجده، فيعجب به بلوك حتى أنه يختار بعض قصائده ويكتب تقريظا عنها ويدفعها للنشر، فتنفتح الآفاق أمامه في دروب الشهرة والحياة… نكتفي بهذا القدر عن سيرته الحياتية التي سنتابع أهم مساراتها وأحداثها النوعية الحاسمة في دراسة أخرى عن انعكاس حياته المتناقضة في شعره حتى انتحاره.
إذن الطبيعة هي المنهل الرئيسي بالنسبة للشاعر سيرغي يسينين يستمد منها معظم صوره، ويبدو ذلك حتى في كثير من قصائده ذات المواضيع الحياتية البعيدة تماما عن موضوع الطبيعة حتى يمكن القول أن الشاعر الريفي ابن الطبيعة ظل وفيا لها دائما، ومستنجدا بها في معظم مواضيعه، وخاصة حين يترك لسجيته أن تبوح حتى يمكن القول أن الطبيعة تطوف بهية متألقة في سهوب وغابات ومروج شعره، فهو حتى حين يتحدث عن وطنه روسيا يستحضر صورة جميلة تتراقص مع أحداق الطبيعة وأنفاسها وعناصرها: التفاح، العسل، الحقول، الأعشاب، المروج، السنابل … وكل ذلك في لحمة حية ناطقة، وكل من يعرف الروسية يدرك أن الألفاظ والصياغة والصور تكاد تندى عسلا على اللسان والشفاه حين يقرأها:
عبر الكنائس ينضحُ عيدُ الخلاص
من عابقِ التفاح والعسلِ
والرقص هياجاً بلا ملل
يلهو بباحات الحقول ويمرحُ
أعدو على الأعشابِ وهي مُمَدَّدَة
وسط الفسيحِ من المروجِ السنبُليّة
وتجيئُني للملتقى مُتردِّدة
ضحكات فاتنةٍ صبية (3)
والملاحظ أن الطبيعة عند يسينين حية حيوية فاعلة ومتفاعلة، إنها تشبه الإنسان كثيرا، فهي ليست مجسدة وحسب بل ولها أنفاسها وطباعها، وكثيرا ما يتحاور معها أو ينطق بلسانها، وهو دائما يقف إلى جانبها بقوة وحسم، وبما أن الطبيعة تنتعش وتزهر وتنمو في القرية لا في المدينة نرى أن يسينين يقف إلى جانب القرية والطبيعة في الريف بكل جلاء، باعتبارها رمزا للنقاء والصفاء والتألق، وخاصة أيام شبابه الأول حتى أنه حين يتعايش مع المدينة يشعر بثقل الزيف، وتفشي عبادة المصالح الشخصية، والاهتمام بالمال حتى الجشع، والتكالب على المنفعة بعيدا عن القيم والصفاء إلى درجة ترهق روحه كما في قصيدته الشفاه الأربعون (4) «сорокоуст» حيث لا يرى حتى في القطار إنجازا حضاريا وتقدما علميا بل وحشا حديديا، فيخاطب الحصان الأصيل بأسف قاهر:
عزيزي، يا عزيزي أيها المضحكُ الغبي
إلى أينَ يركض
ليس من المعقولِ أنَّه لا يدرك
أن الحصانَ الحديدي
قد انتصر على الأحصنةِ الحية (5)
يمكن القول أن الطبيعة والريف على وجه الخصوص لم يكونا مجرد موضوعين في شعر يسينين، بل كانا محورين متداخلين مع حياته في حالة تقمص متبادلة حتى تحس أن شعره يتنفس من مشاهد الطبيعة التي تعايشه كعاشقة تسكن روحه، وهذا يقود إلى تلمس مدى الصدق والانغماس في المشاهد الطبيعية التي يرسمها، صحيح أنها كانت طاغية بوضوح في سنواته الإبداعية الأولى لكنها رافقته ولو بنسب أقل وحضور أخف حتى آخر أيام حياته، بل إن هاجس الطبيعة توارى قليلا خلف زحام الحياة المكثفة العجيبة التي عاشها الشاعر، ولهذا يعود إليها في أحلك الأوقات أو يستنطقها، وهو في خضم المعاناة حتى لتبدو مُعايِشة لتنوع مشاعره، ومتوالدة في صور نوعية غير عادية أحيانا، فهو في قصيدته المطولة الشبح الأسود والتي تتحدث عن جوهر صراعه الحياتي، واعترافاته وإداناته لنفسه ومسار حياته، والتي تنتهي بتحطيم المرآة في القصيدة وانتحار الشاعر في الواقع يستحضر هذه الصورة المذهلة:
والسهول
بالرذاذِ الأبيضِ الكلسيِّ منثوراً تغطَّت
والشجرْ
مثلَ فرسانٍ إلى بستانِنا تعدو الشجر (6)
إذن صور الطبيعة عند يسينين ليست قريبة من لوحات الطبيعة الصامتة، إنه يستنبطها من الحياة الريفية الفلاحية وخواصها ضاجَّةً بالحياة، وهو لذلك يؤنسنها، وكثيرا ما يعايشها وتعايشه. يجسد يسينين مفهوم شجرة الحياة وتناغمها مع الوجود، وتعبيرها عن وحدته بعفوية إبداعية مميزة، ولهذا كثرت قصائده التي تتحدث عن الشجر، أو تنطق بلسان الشجر حتى أنه زرع بنفسه شجرة بتولا قرب بيته الريفي باتت اليوم عملاقة حيث تجاوز عمرها مئة عام (7)
شجرةُ بتولا بيضاء
تحتَ نافذتي
غطّاها الثلجُ تماما كالفضة
فوقَ الأغصانِ المنفوشةِ مثلَ الفراء (8)
ومن شطحاته الجميلة المعبرة أنه يتحدث أحيانا عن مشاعر الشجرة بعد أن يعطيها وصفا أنثويا جميلا فحتى “تسريحتها” خضراء، ويجعلها ذات إحساس مرهف فهي تحدق في الغدير وتوشوشها الرياح، وهي كأنثى لها أحلامها، ولكن ما أحلام الشجرة؟ أن يغل إلى جدائلها مشط القمر، وسرعان ما تجيبه، وتعتبره فضوليا لكنها تبوح “بسرها الخشبي له” فتخبره بأن راعيا بالأمس عانق ساقها العارية، وهو يتنهد بحرقة، وراح يبكي في الليل المرصع بالنجوم حتى تلألأت حولها الحشائش، وودعها على أمل اللقاء حين تعود الطيور المهاجرة… أليست لوحة رائعة كل ما فيها يضج بروح الطبيعة و “مشاعر” مفترضة عند الشجر يحسها الشاعر ويناغيها. كما في قصيدة تسريحة خضراء (9)
فالشاعر منذ الطفولة تصادق مع الأشجار، وككثير من أولاد الريف تسلق أغصان الشجر، ومكث فوق فروعها ينظر نحو البعيد حتى غدت بشكل أو بآخر جزءا من تكوينه ناهيك عن كونها صديقة له كبرت معه كشجرة البتولا التي زرعها بيديه. والشجرة في مفهومنا عموما ترمز إلى الحياة. ولو تعمقنا بجوهر انعكاس صورة الشجرة في وعينا لرأينا أنها قرين للإنسان، فهي خضراء وارفة تضج بالحياة كما الإنسان في شبابه، وهي تهرم وتيبس وتموت كالإنسان أيضا، وساقها وجذورها بمثابة قدمي وساقي الإنسان، ورأسها يرتفع في السماء كجبهة الإنسان الشامخة، وأغصانها كالذراعين واليدين تحاول الإحاطة بما حولها أو عناقه.
من هنا نرى أن يسينين يجسد الشجرة بهذه الأوصاف، وخاصة الأنثوية فهناك تسريحة ونهد وخصر وساق وضفائر وملاسة وجسد وأرداف، ويمكن حتى مغازلتها كامرأة حقيقية
جميلةٌ أنتِ أيتُها الملاسةُ البيضاءْ
الصقيعُ الخفيفُ يُدفئ دمي
كم بودي أن أضغطَ على الجسدْ
على نهدي البتولا العاريين
يا وحلَ الغابةِ الكثيفْ
يا متعةَ الحقولِ الثلجيةْ
كم أودُّ أن أشبك يديَّ
فوقَ الأردافِ الخشبيةِ للصفصافة (10)
يمكن القول أن شجرة البتولا تكرست بفضل يسينين بالدرجة الرئيسية رمزا شعريا له طابعه القومي للروس عموما، وولع يسينين لا يقتصر طبعا على البتولا، فهو يبث الأشجار عموما وجده وحبه وإعجابه، ويضمنها رموزه حتى أن الباحث م ايبيشتينا يذكر أن من بين 339 قصيدة ليسينين هناك 199 قصيدة يذكر فيها أحد أنواع الأشجار وخاصة البتولا 47 مرة والشوح 17 مرة والقيقب 15 مرة ثم الصفصاف والصنوبر والزيزفون وغيرها (11). وتعتبر البتولا في الطقوس الوثنية القديمة عند الشعوب السلافية رمزا للربيع، ويستخدم يسينين هذا الرمز أحيانا في بعض قصائده كما في قصيدة “ثالوث صباحي” (12).
ويُسقط يسينين أحيانا ببراعة مشاعره وحتى قراءته للحياة على مشاعر الأشجار والطبيعة افتراضا كما في قصيدة الحرج الذهبي استنفد قوله. فهذا الحرج ينطق بلسان بتولا عذب ومرح، وسرعان ما يمازج بين حديث البتولا وحديث حكمة الحياة التي تجعل الإنسان جوالا رغما عنه يغادر بيته، ويتخذ من ذلك جسرا ليتحدث عن نفسه، وهدره الحياة بلهو شبابي دون أسف على ما قد فات حتى يبدو لا أباليا بكنه الحياة رغم تفسيره الفلسفي لها، وبهذا تغيب الشجرة أو تتراجع إلى المستوى الثاني أثناء هذا الحوار الذي يشبه المونولوج إلى أن تعود في النهاية إلى المقدمة لتكرس الموقف الذي رمى إليه الشاعر بحيث تبتدئ القصيدة بحديث الحرج الذهبي (وقت الخريف) ويختم بحديث الحرج مؤكدا التشابه بين كلماته التي يرميها، والأوراق التي ترميها الشجرة:
بهدوءٍ مثلَ الشجرةْ
إذ ترمي عنها الأوراقْ
أرمي كلماتي المحزونةَ عبر الآفاقْ
فلئن يتأرجحُ وسط الريحِ
هذا الزمنُ
ويكوِّمها مهملةً حولَهْ
لا بأسَ فقولوا:
الحرج الذهبيُّ بعذبِ الصوتِ
استنفد قوله (13)
وإن كانت البتولا تعبر في الوعي السلافي الذي يستنهضه يسينين عن المعاني الإيجابية كالربيع والوطن والحيوية والتفاؤل، فإن الصفصاف يوحي عموما لدى الذاكرة الشعبية بالفرقة والبعاد، فهو كذلك يقترب عند يسينين من الكآبة والحزن والفراق، وبُعد الأمهات عن أولادهن، والإنسان عن وطنه كما في تصويره للكآبة والتكرار الحياتي الممل في قصيدة الليل والحقل وصياح الديك (14) حيث يبقى كل شيء على حاله تماما: النهر ذاته، والقطعان ذاتها، كما كانت سابقا، عدا أشجار الصفصاف فهي عنده أحيانا تهتز متعفنة مصدرة أصواتا تشبه النحنحة بما يشبه السعال والخرخرة من الرئتين، ورغم أنها أحيانا تثير الرغبة لديه بأن يشبك يديه فوق أردافها لكنها لا تغادر دائرة الحزن فتبدو كراهبات وديعة. ورغم أن الشاعر قلما يذكر أشجار البلوط إلا أنه يمنحها صفات القوة، والمنعة، والشجاعة وقوة الحياة، ويجعلها رمزا للأسرة بمعناها الواسع بحيث تنطبق على الأماكن الحميمة وبيت الأهل، وكل ما يربط الإنسان بالأرض حتى أنه يستحضر صورة البلوط في قصيدته «الصفير العملاق” لكي يظهر جبروت وقوة روسيا وشعبها:
منذ قرنٍ أشجارُ البلوط ِترتجف
وتناثرتْ أوراقُها من الصفيرْ ( 15)
وأحيانا يحشد في قصيدة قصيرة واحدة أهم رموز وعناصر الطبيعة: النهر، والمساء الربيعي، والشمس عند الغروب، والجبال المُشجَّرة، والقمر، والكوخ، والحقول، والمحراث، والعندليب، والفجر…كل ذلك في انسياب وادع، ودون افتعال أو إقحام، بل عبر انسكاب رقراق شفاف كفلم سينمائي في مشاهد متلاحقة جميلة تجسد لوحة حركية لا يمكن أن يرسمها إلا من عايشها بروحه، ويكاد أن ينطق بلسانها كما في قصيدة المساء الربيعي (16)
ومن البديهي أن يظهر الزمن بقوة في أشعار يسينين عن الطبيعة التي تغيرها الفصول جذريا في روسيا. معظم هذه المشاهد تحمل طابعا حيا ينضح كما لاحظنا في معظم الأمثلة السابقة بالتفاؤل حيث يهيمن فصل الربيع أو الصيف وحيث تسيطر الخضرة والزهور على الأرض وتنتشر العطور في الأجواء وإن كانت صوره أحينا تعكس حالة مشاعرية على نقيض مضمون الربيع كما في قوله “الربيع لا يشبه الفرح” … ويرسم الخريف مشاهد بدايات التحول كجسر نحو الشتاء:
احمرَّت ثمارُ الريبين
وازرقَّت المياهْ
الهلالُ فارسٌ بليدْ
أسقط العنانَ من يده ( 17)
وحين يتحدث عن الشتاء يتحدث أيضا بلغة الطبيعة، وليس عن زمن مجرد فتبدو الثلوج وقد تراكمت، ويشتد الصقيع، وتعوي الزوابع والرياح، وكثيرا ما يتهادى من بعيد رنين أجراس الكنائس، ومن أجمل الصور التعبيرية عند يسينين في وصف الشتاء ” عاصفة ثلجية تبكي مثل الكمان الغجري” أو عن الأشجار الغارقة في ثوبها الثلجي كما رأينا في قصيدة البتولا البيضاء.
نشير أخيرا إلى أن هذا الاتجاه كرس الظلال الفولكلورية في شعر الطبيعة لدى يسينين بالدرجة الرئيسية حيث القرى والأغاني الشعبية، والعادات، والرقصات الريفية، والأمثال، وحتى أجواء التعاويذ السلافية الوثنية القديمة، ووصف الحيوانات الأليفة في الريف، والأجراس في أعناقها. لقد عاش يسينين ثلاثين عاما فقط، ورغم انقضاء قرابة قرن من الزمن على وفاته إلا أنه مازال يملأ الآفاق، وتردد الناس أشعاره، وتؤلف حوله الكتب والمجلدات، والمحاضرات والدراسات الواسعة المتنوعة، عدا عن المتاحف التي أشيدت لتخليد ذكراه، والأفلام الوثائقية والفنية التي صورت عن حياته ونتاجاته… معظم المبدعين الكبار للأسف يتم إدراك موهبتهم الخارقة وتكريمهم بعد رحيلهم!
1 – يسينين الأعمال الكاملة المجلد الأول 1980دار الآداب الفنية – ص 74
2 – حلقة سوريكوف -جماعة ديمقراطية مثقفة ذات طابع ثوري أممي أصدرت عام 1915 مجلة صديق الشعب، وكان يسينين سكرتيرا لتحريرها
3 – قصيدة للمجد يا محبوبتي يا روسيا 1914 من أجمل قصائد الشاعر وقد كتبها في سن مبكرة
4 -علمت من راهب في دير فولكدة أن هذه التسمية جاءت من تراتيل كنسية كانت شائعة في ذاك الوقت
5 – يسينين الأعمال الكاملة المجلد الثاني ص 73
6 – من بوئيما الشبح الأسود انظر ترجمتها كاملة في مؤلفنا الشعر الروسي- السوفييتي المجلد الأول ص 364-370
7 -أثناء تصويري حلقات تلفزيونية عن يسينين لبرنامجي “رشفات” زرت بيته الريفي، وشاهدت بنفسي هذه الشجرة التي تبعد أمتارا قليلة عن باب داره، وقد غدت بالفعل عملاقة خضراء
8- – Белая береза Под моим окном- البتولا البيضاء تحت نافذتي،من أولى قصائده الجميلة كتبها وهو في السابعة عشرة من عمره (عام 1913)
9 – Зеленая прическа تسريحة خضراء 1918 كتبها عام الشعر الروسي السوفييتي المجلد الأول ص 358 تحت عنوان الشجرة
10 – من قصيدة أتجول في الثلج الأول عام 1917 ( Я по первому снегу бреду
11 – انظر عبر الانترنيت دراسة بعنوان “Древесные мотивы” лирики С. Есенина البواعث الخشبية في أشعار يسينين
12 -Троицыно утро نشرت عام 1914 في صيغتين واحدة أكبر من الأخرى!
13- Отговорила роща золотая … 1924 г. ” بإمكانكم قراءة القصيدة مترجمة في مؤلفنا الشعر الروسي السوفييتي المجلد الأول ص 356- 357
14 – (Нощь и поле, и крик петухов… ) نشرت عام 1917
15 – Богатырский посвист” من القصائد الأولى التي نشرها يسينين عام 1914
16 – весенний вечер المجموعة الكاملة إصدار 1996 المجلد الرابع صفحة 37
17 – من الشائع في روسيا أن ثمار الريبين عندما تحمر في الخريف فهذا يعني أن الشتاء ستكون باردة جدا