خطوةٌ أخرى وترقى المِشنقَةْ
أيها الجرحُ الصموتْ
أنتَ في الحالينِ مقهوراً تموتْ
ذلكَ الرفض الذي تُخفيهِ قلْ لي
ما الذي يحدوكَ كي لا تُطلِقَهْ
دعْهُ ينمو في شفاهِ الخائفين
والرمالِ المُرهَقةْ
لا تقلْ ماذا يفيدْ
أنتَ سلِّمني شعاعَ الرفضِ
واتركني أغني مَشرِقَهْ
سوفَ أمحو فيهِ ألوانَ الأنينِ المرِّ
أمحو كلَّ زيفِ المنطقةْ
عندما يغدو بِكفي مِطرقةْ.