قال لي أهواك فاحذر خادعيك
ثم ألقى خطبة مرتجلة
كيف تدري بائعيك
وسط آلاف المرايا
والوجه الزائلة
أه ما أقسى الذي أهدى إلي
بصيص نور في كهوف القتلة
كنت لا أدري خفايا المسألة
يوم ساقوني لصلح المهزلة
باسم أمن المرحلة
دس في يمناي طيرا أبيضا
كنت في اليسرى أضم السنبلة
ثم ولى حين جاؤوا حاملين المقصلة
كيف يهواني
ولم يترك بكفي قنبلة؟