حين أعلن عبر المذياع أن الأعداء بدأوا يستسلمون راح الجريح يصرخ باكيا وهو يحتضر… قال له المسعف: تجلد سنرسلك إلى المشفى… هل تبكي على من فقدت… فأجاب: لا… إنني أبكي ألما على الذين يحتضرون مثلي وقد بدأ الفجر يلوح لو يتأخر الموت ولو قليلا … ما أقسى هذا الموت!