مبعد

سقطَ السؤالُ على السؤال
والوجهُ ناءٍ كالمُحالْ
في القاعةِ الشَوهاءِ
لم يفتحْ فمَهْ
وقفَ المُترجِمُ ذاهِلاً
لمّا رأى في وَمضَةِ
العينينِ طيفَ المَلحَمَةْ
حشداً من الأطفالِ يوشِكُ
حانِقاً أن يرجُمَهْ
الصمتُ في كلِّ اللغاتْ
معنىً يعزُّ على فنونِ الترجَمَةْ
وهو المرافعةُ التي
بصقَت مِراراً بازدِراءْ
بوجهِ هذي المَحكمَةْ
**************