(أغنية) الحزن الثائر (غناء فردي)
“لحنها آنذاك حسن عبد الدين أحد المبدعين الشباب من السويداء”
فلنُغنّي يا رفيقةْ
غنوةَ الحزنِ العريقةْ
عندَ وادي النيلِ حرُّ خضبه القاني أريقا
جندلَ الغدرُ إهابه
أغرقَ النزفُ طريقَهْ
باسماً رغمَ المنايا
قاصداً شمسَ الحقيقةْ
فلنُغنّي يا رفيقةْ
آه عيناكِ حكايا
عن دموعِ المُتعبينْ
غفوةُ الصمتِ خطايا
في عهودِ الثائرينْ
كيف أشدو يا صبايا
والهوى جرحٌ حزينْ
جدِّدوا عهدَ الضحايا
في زحوفِ الكادحينْ
فلنغني يا رفيقة
قبرهُ اليومَ شعارْ
رايةُ البذلِ منارْ
فاجدلوا أكليلَ نارْ
من رحيقِ المجدِ غارْ
واهتفوا محجوبُ فينا فوقَ راياتِ انتصارْ
عائدٌ قرب الشفيعِ عند ميلادِ النهارْ
فلنُغنّي يا رفيقة
“الياء في فلنغني للإشباع تناسبا مع اللحن)