طاولة خلفنا امرأة شابة مع رجل بات بعد حين عصبي المزاج حيث كانت المرأة تجود ببعض الابتسامات لرجل آخر من وراء ظهر الرجل الذي معها والذي لاحظ هذه الإشارات… وبعد دقائق انضم إليهما ذاك الرجل مع صديقه وتعارفوا وخرجوا معا وأصبحوا أمام النوافذ البلورية الضخمة.. أشهر صديقها مسدسه وراح يطلق النار وهرب المتطفل مع صديقه وحاولت المرأة الهروب لكن إحدى رصاصاته استقرت في رأسها فهوت ميتة وسرعان ما وضع المسدس في رأسه وأطلق النار فهوى قربها… حدث ذلك بسرعة وقد خيم الذهول على الجميع… طبعا المشهد كان مجرد باعث على كتابة القصيدة التي أضفت إليها حيثيات مكملة وجرت على لسان بطلها في محاولة للتعبير عن أحد الجوانب المظلمة المثيرة في مجتمعاتنا.