كلَّ يومٍ تحتَ شُبّاكِ الحبيبةْ أنشُدُ الشعرَ أُغنّي وهْوَ مُغلقْ أتمنّى لو لِمرَّةْ أنْ تمدَّ إليَّ نظرةْ فأنا ذاتَ مساءْ طوقتني نظرتانْ مثلما الصيادُ يرمي
التصنيف: الحب في طريق المجرة
أكبر من عناق
صدفةً كُنّا التقينا في الطريقْ وأنا منذُ سنينٍ حلمُ عينيَّ اللقاءْ وتوقفنا دقيقةْ كفُّكِ الراعشُ في كفّي هُلاميٌّ تسرَّبَ في مَسامي وجهُكِ الجمريُّ رِحلةْ سافرتْ
تقولين أهواك
تقولينَ أهواكَ ينسابُ نهرٌ بصحراءِ عُمري وينبتُ مَرعى تذوبُ الخلايا برعشِ التلاشي تصيرُ خِرافاً وصوتِيَ ناياً … وتبدأُ ترعى وتنزاحُ في الأفقِ عنّي جبالٌ تمدُّ
أوراق اعتماد إلى مهر جديد
سلاماً أيُّها الحُبُّ الذي أشعلْ أتونَ الشوقِ مذ أطفأتُهُ أشعلْ وفي قلبي بعيداً كانَ عن قلبي ومذ ودَّعتُهُ أقبلْ فَمَنْ مِن وحشةِ الأزمانِ يُنجيني أحبيني
الكراسة الثالثة
لا بد للشمس أن تشرق مهما طغت عصور الجليد البحث عن ولادة جديدة
ورقةٌ وهميّةْ
ورقةٌ وهميّةْ خطَّ حلمُ الحُبِّ أشعاري عليها فاكتحلتُ بناظِريها وانتشتْ في ناظِريا وقرأتُها حتى ثملتُ فخُدِرتْ ثم انثنتْ تبكي عليّا راعني أنّي مسحتُ دموعَها من
تعالي معي
تعالَي معي ومِن عالمِ الغيبِ نحوَ الوجودْ ومن جامحاتِ الخيالِ المُحالْ لهذا الترابِ لهذي الحِجارة تعالَي لنحفرَ تذكارَنا على مِعصَمِ الشمسِ للعابدينَ دروبَ النضالْ نكونُ
حنينُكِ طَيفْ وطَيفُكِ ضيفْ أحبُّ الضيوفَ فلا تسأليني أُحِبكِ كَيفْ شهيٌّ نزيفي… جِراحيْ إذا كانَ رمشُكِ سيفْ دعيني أوَرِّقُ في مقلتيكِ وذوبي بِدمعي بريقَ التحدّيْ
أحضن جرحي وأبحث عنه
مِنْ بَعدِ موتِ الحبِّ قالت لي حَبيبي واستَبنْتُ بعينِها إخصابَ دمعَةْ ومددْتُ كفّي نحَوَها موجُ الحياةِ يَشدُّني .. ويَشدُّها حتى توارت في الزَّحامْ من يومِها
اغتراب
إني لأرفضُ ألفَ مرَّة ما دُمتِ في سمعي نشيجاً دائمَ النَوحِ المُيئِسِ شاكياً كمُواءِ هِرَّةْ صوتاً نُحاسياً وحيدَ الجَرسِ يقعي عندَ بابي أفقاً ضَبابياً بلا