بقلم: أيمن أبو الشعر لَـقَدْ قُـلْتُ لِلْبَـرْقِ : خُـذْني مَـعَـكْ لأَعْرِفَ كَيْفَ تَسـوطُ السَّماءْ بِنَـهْرٍ مِنَ الـِّزئْـبَقِ الـَّرعْدِ كَيْ (تَـلْـمَـعَـكْ) فَكَمْ سـاطَ قَـلْبيْ جُحودُ الـَّزمانْ
التصنيف: الحزن الألق وصلاة العاشق
الجفاف
بقلم: أيمن أبو الشعر كُـلَّما هِـمْتُ بِرَسْـمِ الْـمَلِكَـهْ وَالـتَّعاويْـذَ الَّتي تُـحْييْ مَـواتَ الْـجَذرِ عَبْـرَ الْـحَـرَكَـهْ ماجَـتِ الأوْراقُ وانسدَّتْ سُـطورُ الدَّفْـتَـرِ الْـمَرْصودِ مِثْـلَ الشَّـبَكَـهْ هَلْ تُـرى
أبكيك حيا
بقلم : أيمن أبو الشعر سَرى بِـيَ مِنْ سَـرابيَ لِلروابـيْ تُرى بِـيَ مِنْ تُرابِـيَ ما رَوى بـيْ أَنـا مَنْ مانَـعَ البـُرْكانَ ثَـغْـراً وَمَـنْ بِجُموحِـها قُـدَّتْ
الجناز
بقلم: أيمن أبو الشعر لاشَيءَ بَعْـدَ الآنَ يُـنْجـيْنيْ أقْـعيْ كَـتِمْـثالٍ مِنَ الآلامِ تَـعْبـُرُني حَـكايـا الأمْسِ تَـيّـاراً صَعُـوقَ الْـوَمْـضِ بَـينَ الْـحِينِ .. وَالْـحينِ وَأظَلُّ أهْـتُفُ: لَـيْسَ
كنا
بقلم: أيمن أبو الشعر الآنَ تَـغْمُرُني القَصيدَةُ بالأسىْ غَـمَّـا وَحُـزْنـا مُـتَـزَمِّـلا بِالْـوَجْدِ وَالذِّكْرىْ أهْفو كَجَمْراتِ انْـتِظارٍ في مَدى الأيامِ عَـلَّ غَمامَـةً أُخْرىْ تَـهْمي عَلى عُمْريْ
الحزن الألق
بقلم: أيمن أبو الشعر أيـُّـها الْـحُزْنُ الـجَّـميلْ يـا صَديـقـي يا مَليْـكَ النَّـبضِ في الإحساس وَالصِّدْقِ الـجَّليلْ يا شَـقيـقَ الْـقَـلْبِ يا أَصْـداءَ روحـيْ قُـمْ بِـنا نَـمْضي
صلاة العاشق
بقلم: أيمن أبو الشعر عودي فالَّلحْنُ عَلى عوديْ مَـجْنونٌ بِرَنيمِ لِقانـا أمْطارُكِ مِنْ بَـرْقِ رُعوديْ وَالْـخَصْبُ رَبـيعٌ بِـهَوانـا يَتَألَّـقُ وَرْداً رَيحْانـا مِنْ نَشْـوة آهْ الْـمَعْـبَدُ
عصير الدفء
بقلم: أيمن أبو الشعر فَوضَويٌّ في اغْتِرابـيْ وَعَذابـي فَوضَويٌّ في السَّمَرْ فَوضَويٌّ في ثِـيابـيْ وَشَرابـيْ فَوضَويٌّ في السَّهَـرْ أمْزُجُ الأفْـراحَ وَالأتْـراحَ في كـأسِ الضَّجَرْ ساهِـمـاً
المرصود أو البحث عن الحلم المستحيل
بقلم: أيمن أبو الشعر راحِـلٌ هـذا الْـحَنـينْ عَبْـرَ أنْـفاقِ السِّـنـينْ هَـدَّهُ التَّجوالُ بَـينَ الوهمِ والأشْـباحِ وَالْـحُـلْمِ الْـقَـتِـيلْ فَوْقَ أشْـلاءِ الْـحَكايا وَالأمانيْ بالَّـرحيـلْ نَـحْوَ حُبٍّ كانْفِـجارِ
على الشفرات محمولا
بقلم: أيمن أبو الشعر أنـا يـارَبُّ مُـبْـتلٌ بِـنَـزْفِ الْـيأسِ بَـيْـنَ الْـحُبِّ وَالـنَّـدَمِ يَـنُـزُّ الـجُّرْحُ وَالـذِّكْرى مِنَ الـجَّـفْـنَينِ حتى أَخْـمَصِ الْـقَدَمِ فَـألْـعَـقُ مُـلْحَـهُ عَـبَقاً وشِـيْكَ الـطَّـيْفِ