حينَ تُفاجِئُ عيني روعةُ مَنظَرْ أهتفُ آهْ يا أللهْ لكنّي حينَ رأيتُكِ حينَ احتلَّتني العينانْ بتُّ أصيخُ السمعَ لصوتِ اللهْ يهتفُ مفتوناً ..آهْ يا إنسانْ..!
التصنيف: انتحار الدلفين
مبعد
سقطَ السؤالُ على السؤال والوجهُ ناءٍ كالمُحالْ في القاعةِ الشَوهاءِ لم يفتحْ فمَهْ وقفَ المُترجِمُ ذاهِلاً لمّا رأى في وَمضَةِ العينينِ طيفَ المَلحَمَةْ حشداً من
قصيدة الغجر
ماذا يقولُ بوجدِهِ مشطُ الذهب من بعدِ أن أعادَهُ الحُرّاسُ من قبيلةِ الغَجَرْ للغُرَّةِ الصَغيرَةْ في جبهَةِ الأميرَةْ للمخدعِ الوثيرْ للعاجِ يحتَضِنُ المَرايا والسَريرْ ماذا
الجبل
قيلَ يوماً عن جَبَلْ رائعٍ كالحلمِ أخضَرْ يغمِزُ البحرَ فيُزجي ماءَهُ سكباً يندِّي صخرَهُ .. أفياءَهُ يزدانُ أنضَرْ وهو يزهو مِثلَ طفلٍ وسطَ أحضانِ الدَلال
بيروت
طِفلَةٌ تنمو بأرضِ المَرحَلَةْ شعرُها أرزٌ ونهدٌ قنبُلةْ غازلوها بنشيدِ الانتحارْ ألبَسوها شالَ نارْ وحزامُ الخَصرِ أسلاكُ الحِصارْ طفلَةٌ تنمو بأرضِ المَرحلَةْ لم تَزَلْ تهوى
ياصديقي السندباد
كي يَشُقَّ السهمُ للمَرمى زجاجَ الريحِ يَصوي النصلُ مُنشكّاً بِدائِرَةِ السَوادْ إنْ مَضى لا بدَّ مِنْ رأسٍ مُسَدَّدْ ولرأسِ السهمِ طبعُ الزاويَةْ ياصديقي السندِبادْ يلتقي
ابتهالات الحلاج إلى صلاة الغائب
داهَمَني الزمنُ الأرعَنُ حينَ اقترَبَ آذانُ القدسِ ، وأنهى الأطفالُ طقوسَ الرجمِ ، وحينَ ابتهلَ حجيجُ الوطنِ لكي أتعبَّدْ أنتَ العارفُ يا ألله بسرِّ الوسواسِ
لم تبع هيفا ضفيرتها
جَزَّت جدائِلُها صبايا الحيِّ عربوناً لودِّ الحائطِ المَبكى وما أبكى نزيفُ الجرحِ في حيفا شغافَ القلبِ من هَيفا ولكنْ أدمَعَ العينَين أنَّ الرمشَ في الجَفنين
انتحار الدلفين
البَحرُ منّاحُ الخُصوبَةْ والملحُ رحمُ الانسلاخْ ما سرُّ طعمِ المرِّ في كأسِ العُذوبَةْ من يُصدِّقْ أنَّ طبعَ البحرِ شاخْ صفَّى رسائِلَهُ غماماً للحبيبَةْ كاتِماً وجداً
ناول شقيقك ياعمر
حَجَرٌ يسابِقُهُ حَجَرْ دقَّتْ صنوجُ المَعبَدِ العشقيِّ وانشقَّ القَمَرْ ناوِلْ شقيقَكَ ياعُمَرْ يا أيَّها الطفلُ الذي مِقلاعُهُ ساطَ المُحالَ وشجَّ بالحَجَرِ القدَرْ عريّتَ غيمَ الزيفِ